لليوم الثاني على التوالي لا تزال السلطات الليبية تقوم باحتجاز 10 صحافيين تابعين لمكتب وكالة ليبيا برس في طرابلس، دون إبداء أي أسباب لهذا الاحتجاز الذي نفذه جهاز الأمن الداخلي مساء يوم الجمعة (5/11)، ضاربا بذلك عرض الحائط بقانون تعزيز الحريات، والوثيقة الخضراء، وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، التي وقعت عليها ليبيا.
إن وكالة ليبيا برس، إذ تستغرب هذا الاحتجاز الغير القانوني، تستهجن بشدة احتجاز أربع من الزميلات الصحافيات، الأمر الذي يعد فضلا عن مخالفته القانونية، معيب ومشين للغاية، واستهتار بقيم المجتمع الليبي ومبادئ الثورة التي كرمت المرأة ورفعت من شأنها، وتؤكد للراي العام ما يلي:
أولا/ إن وكالة ليبيا برس تعمل بشكل رسمي داخل ليبيا، وهي كالة تعمل وفق اللوائح المنظمة للعمل الإعلامي في ليبيا، وقد تحصلت الوكالة على موافقات رسمية من قبل هيئة الإعلام الخارجي لتغطية القمم والمحافل التي شهدتها ليبيا مؤخرا بما فيها القمتين: العربية الاستثنائية، والعربية الأفريقية في أكتوبر الماضي.
ثانيا/ وكالة ليبيا برس تدرك جيدا الثوابت الوطنية ولم تتجاوزها في تغطياتها، بل عملت طوال فترتها السابقة، بمهنية وشفافية عالية، على خلق جسر تعاون بينها وبين كافة المؤسسات الحكومية، ونشرت عشرات التقارير التي تناولت قضايا الوطن بحيادية تامة.
ثالثا/ إن وكالة ليبيا برس تدعو جهاز الأمن الداخلي للإفراج الفوري على الزملاء الصحافيين المحتجزين وهم:
1. فايز سويري
2. مفتاح الصغير
3. إبراهيم الصغير
4. مازن إدربيكة
5. مراد بن عمار
6. إيمان المهذب
7. وديان بن مالك
8. التهامي بلعيد
9. هدى الغيطاني
10. .سوزان الغيطاني
عملية ارهابية لا أكثر و لا اقل تنفد من جهاز الارهاب الداخلي. و هم يهدفون غلى الأتي:
ReplyDelete1) أرهاب الناس عامة و الصحفيين خاصة و محاولة تذكير الناس بمخاطر استخدام فسحة حرية التعبير الضيقة و الوهمية التي اعطاها دكتاتور ليبيا لليبيين لفترة مؤقتة من أجل تلميع صورة ابنه و جعله فارس التغيير و سيف الاحلام في نظر الليبيين, و بالتالي تكون مساحة الحرية موجودة نظرياً و لكن استخدامها يكون عملياً فيه خطر
2) إعداد و تنفيذ حلقة جديدة من مسلسل بطولات سيف الفارس المغوار الذي لا يخشى المخاطر و يقاوم جيش ابيه لإنقاض الناس و تخليصهم
ليت كل الليبيين يفهمون مقدار ما وصل المستوى المتدني و الهابط من مسلسل توريث سيف